بسم الله الرحمن الرحيم في أيام شهر رمضان المعظم ومنذ سنتين تقريبا سمعت بإذاعة القرآن الكريم المصرية أثناء توجهنا الي العمل في برنامج بريد الإسلام سؤالا من زوجة تسأل عن موقفها من زوجها الذي أصبح مريضا ولا يستطيع القيام بواجباته تجاه بيته وزوجته ورد عليها الشيخ بأن الشرع يخيرها بين أمرين:- 1-أن ترضي بهذا الحال ولها الأجر عند الله. 2-أن تطلق وتفارقه.ونحن بالعمل سألني أحد الزملاء عن رأيي في ما سمعنا فقلت له ليس لي رأي بعد رأي العالم ولكن لو أن هذه الزوجة في بلدنا أي الأرياف وتعيش هذه الظروف وطلب منها أهلها وأقاربها أن تفارق زوجها لقالت منكرة أنا افارقه بعد هذه العشرة وبعد أن عشت معه أيام حلوة وأيام مرة وبعد أن رزقنا الله بالأولاد وبعد أن أكلنا مع أولادنا علي مائدة واحدة وبعد أن جلسنا علي فراش واحد. والله لو أصبح عظما في كفة لن أتركه ولا يفعل ذلك إلا الأندال وعديمي الأخلاق والأصل هكذا قلت لصاحبي ولا أقصد بلفظ الأرياف إلا أن بنات الأرياف أشد كسوفا وخجلا من غيرهن ولكن الأصالة عند الجميع من البدو والحضر وإذا سأل سائل كيف تسمي هذه القصة بهذا الإسم أقول له إن ما فعلته هذه الزوجة الأصيل