aquali

بسم الله الرحمن الرحيم   1-النفس الأمارة بالسوء:وهي النفس التي تأمر صاحبها بالمعاصي والذنوب كما وردت في قوله تعالي"علي لسان امرأة العزيز وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء". ثم تتحول هذه النفس الي نفس لوامة تلوم صاحبها علي فعل الذنب والاعتراف به كما ورد في قوله تعالي"انا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين"ليتوب صاحبها ويستغفر ربه ولذلك قال"أن ربي غفور رحيم"اي قابل لتوبتها. واما النفس التي لا تتوب ولا ترجع فهي النفس المريضة بالغل والحقد والحسد والبغضاء والشحناء وهذه الامراض تكون في القلب ولذلك قال"تعالي في حق نساء النبي فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلنا قولا معروفا"والنفس اللوامة اقسم الله بها بقيمتها فقال تعالي"لا اقسم بيوم القيامة ولا اقسم بالنفس اللوامة". 2-النفس المطمئنة:وهي النفس المطمئنة لقضاء الله في كل شئ في الضراء والسراء والشر والخير لأنها تعلم أن الله هو الضار وهو النافع وان كل شئ بأمره وإنه ما اصابك ما كان ليخطئك وما اخطأك ما كان ليصيبك وهذه النفس مؤمنة بالقدر خيره وشره حلوه ومره ولذلك قال الله"في

بسم الله الرحمن الرحيم سألت سؤالا لنفسي اولا ولمن حولي وهو: ربك رقم كام في حياتك؟ فاتهمني البعض بالجنون والبعض بالغباء وقالو كيف تسأل هذا السؤال ولكن تأكدت من ذلك حينما سمعت المؤذن يقول حي علي الصلاة حي علي الفلاح والمقاهي ممتلئة والشوارع مزدحمة والأسواق مكتظة ولا احد يجيب حتي في ليالي رمضان وتأكدت ايضا عندما قرأت"بسم الله الرحمن الرحيم" (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) وقول النبي(ص) (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وان يحب المرأ لا يحبه الا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار). وأيضا قوله تعالي: (هو الأول والأخر والظاهر والباطن). وقوله(ص). (لا بارك الله في رزق يلهي عن الصلاة). بعد كل ما ذكرت يجب أن يكون الله هو الأول والأخر والظاهر والباطن في كل حياتك بمعني أن تراقب الله قولا وفعلا وسرا وعلنا في كل حياتك. وأيضا اذا أذن المؤذن أن يهرع الجميع الي الصلاة وفي كل العبادات وان يكون كل ما ذكرت خالصا لله حينها تكون قد حققت كل ما ذكرت من الآيات والأحاديث وأن يكون الله حقا هو رقم 1  في

اللينك اسفل المقال بسم الله الرحمن الرحيم اردت من خلال هذه المدونة أن انشر وجهة نظري في ما تعلمت وقرأت وسمعت في حياتي في صبغة دينية في حدود ما تعلمت عسي أن أنفع غيري ممن لم يصله هذا العلم كل هذا في صبغة دينية رجاءا أن ارضي ربي وأنفع غيري. في هذا الزمان الذي يحتاج كل منا الي النصيحة الخالصة لله والي الإشارة إلي طريق النجاح الذي يسعد به في الدنيا والآخرة. والله الموفق هذه مقدمة للموقع وليست موضوع من فضلك اذا اعجبتك المقدمة اكتب في التعليقات لنستمر في نشر المزيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اضغط ه نا