رقم 1 في حياتك

بسم الله الرحمن الرحيم
سألت سؤالا لنفسي اولا ولمن حولي وهو:
ربك رقم كام في حياتك؟
فاتهمني البعض بالجنون والبعض بالغباء وقالو كيف تسأل هذا السؤال ولكن تأكدت من ذلك حينما سمعت المؤذن يقول حي علي الصلاة حي علي الفلاح والمقاهي ممتلئة والشوارع مزدحمة والأسواق مكتظة ولا احد يجيب حتي في ليالي رمضان وتأكدت ايضا عندما قرأت"بسم الله الرحمن الرحيم"
(قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
وقول النبي(ص)
(ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وان يحب المرأ لا يحبه الا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار).
وأيضا قوله تعالي:
(هو الأول والأخر والظاهر والباطن).
وقوله(ص).
(لا بارك الله في رزق يلهي عن الصلاة).
بعد كل ما ذكرت يجب أن يكون الله هو الأول والأخر والظاهر والباطن في كل حياتك بمعني أن تراقب الله قولا وفعلا وسرا وعلنا في كل حياتك.
وأيضا اذا أذن المؤذن أن يهرع الجميع الي الصلاة وفي كل العبادات وان يكون كل ما ذكرت خالصا لله حينها تكون قد حققت كل ما ذكرت من الآيات والأحاديث وأن يكون الله حقا هو رقم 1  في حياتك.
هذا ما اعلم والله اعلي وأعلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انواع الانفس

كل عام وانتم بخير